أوصى خبراء بمجموعة حلول تفيد في التصدي لحالة الخمول والكسل التي تصيب الأشخاص عادة في فترة منتصف الظهيرة منها: التوقف عن تناول مشروبات الشوكولاته المحلاة، الحصول على قدر من الهواء النقي وعدم تناول المعكرونة في وجبة الغذاء.

فبعدما يتعرض معظم الأشخاص من العاملين لقدر كبير من الإنهاك في فترة الصباح نتيجة ضغوط العمل، تبدأ حالة الخمول في الظهور مع حلول فترة الظهيرة، لاسيما وأنها تقترن بتراجع مستويات الطاقة نتيجة ما يتم بذله من جهد في نشاطات العمل صباحاً.

ويمكن التصدي لحالة الخمول هذه بإتباع بعض النصائح المفيدة، ومنها :

– تجنب السكريات : فقد ثبت أن الدعم السريع الذي يتحصل عليه الجسم بمجرد تناول السكريات سرعان ما تعقبه حالة خمول نتيجة لأن مستويات السكر بالدم تتراجع استجابة لهرمون الأنسولين الذي يتم إفرازه عندما يبادر الأشخاص بتناول السكر. ويمكن الاستعاضة عوضاً عن ذلك بمصادر أبطأ على صعيد حرق الطاقة مثل الدهون والوجبات الخفيفة المعبأة بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة.

– تجنب تناول وجبات الغذاء الثقيلة : حيث ثبت أن ما يتم تناوله في وجبة الغذاء يُوجِّه الدم بعيداً عن الدماغ ويحوله للمساعدة في عملية الهضم، ما يجعل الجسم يشعر بحالة من الخمول. ولهذا ينصح بتجنب تناول الساندويتشات ضخمة الحجم أو وعاء كبير من المعكرونة نظرا لأنها تحتوي على مستويات طاقة تفوق احتياجات الجسم. ويجب التركيز على نوعية الأطعمة الخفيفة الغنية بالمواد المغذية التي تمنح الطاقة.

– الحصول على قسط من الراحة : فقضاء مزيد من الساعات داخل الأجواء المكتبية المغلقة أمام شاشات الحواسيب لا يعني مزيداً من الإنتاجية. وثبت من الأبحاث أن الحصول على راحة لالتقاط الأنفاس أمر من شأنه أن يزيد الطاقة والحيوية بعدة طرق مختلفة.

– تناول كوب من القهوة : حيث ثبت أن تناولها باعتدال أمر مفيد من حيث التنبيه وتحسين الأداء البدني، فضلاً عن ما يحظى به المشروب كذلك من فوائد صحية متعددة، فهو يحسن على سبيل المثال الأداء الذهني ويحد من خطر الإصابة بالزهايمر والسكري.