رأى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن مسيرة السلام الداخلي التي أطلقتها أنقرة من أجل إنهاء الإرهاب وإيجاد حل جذري للمسألة الكردية في تركيا مرتبطة بإلقاء "حزب العمال الكردستاني- بي كا كا" الإرهابية السلاح، مشيرا الى أن "أي ديمقراطية لا تقبل إجراء مفاوضات سلام بينما الهجمات الإرهابية مستمرة|. وفي مقال له بعنوان "رفض إرهاب داعش وبي كا كا"، نشر بصحفية "ديلي صباح" التركية، لفت الى أن "تركيا، في مكافحتها لإرهاب تنظيمي "داعش" و"بي كا كا"، لا يمكنها أن تحقق السلام الإقليمي بمفردها، وهي بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي"، معتبرا أن "تركيا أُعلنت "كبش فداء" في ارتقاء وتمدد تنظيم "داعش" في المنطقة، رغم أن هذا التمدد ناجم عن عدم توفر الأمن في العراق، والحرب في سوريا،". وأشار الى أنه "لو كان هناك نظام سياسي وأمني مختلف في العراق، ولو أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد الظالم أبعد عن الحكم لما كان من الضروري، على الأغلب، أن نتحدث اليوم عن داعش". وحول مزاعم بعض الأوساط عن استهداف تركيا للأكراد، من خلال قصف مواقع تنظيم "بي كا كا" في جبال قنديل بالعراق، أكد قالن أن |تركيا لا تستهدف الأكراد، وهي في موقف دفاع مشروع عن النفس"، مشيرًا أن بلاده قصفت المعسكرات التدريبية ومستودعات الأسلحة الخاصة بمنظمة "بي كا كا" في تركيا والعراق. ولفت أن رئيس إقليم شمال العراق، مسعود بارزاني، قال إن منظمة "بي كا كا" هي المسؤولة عن الهجمات داخل تركيا، ودعا المنظمة إلى وقف هجماتها، ومغادرة شمال العراق.