شَكّك وزير الاتصالات بطرس حرب في أن تكون جلسة الأربعاء آخِر جلسة يَعقدها مجلس الوزراء، وقال لـ»الجمهورية»: "إنّ الوصول إلى مخارج هو أمر دائم، لأنّ الجميع يتحسّسون ويدركون خطورةَ الوضع ويَعلمون أنّ لبنان بلا حكومة معناه أنّه فقَد كلّ مؤسساته".

وتوقّعَ حرب أن تشهد جلسة الاربعاء نقاشاً وجدلاً وردّات فعل، مستبعدا أن تطير الحكومة. وأكّد حرب ألا جديد في موضوع التعيينات العسكرية والأمنية، حتى إنّ حواراً في شأنها لا يحصل وأشار إلى أنّ موضوع رئاسة أركان الجيش يُفترض أن يُطرح في جلسة الأربعاء، لكن لا تغيير طرأ بعد على موقف وزراء "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"،" ومِن المؤكّد أنّ مجلس الوزراء لن يسير تحت ضغطِهم". وأوضَح حرب أنّ التمديد لرئيس الأركان لا يعود إلى مجلس الوزراء، بل إلى وزير الدفاع، فدورُ المجلس التعيين إذا حصَل تفاهم على تعيين بديل، لكن لا تفاهم حتى الآن.

ووصف حرب "التصرّفَ العوني" بأنّه "إبتزاز سياسيّ في غير محَلّه". وقال: "إنّهم بأسلوبهم هذا يقضون على أفضل ضابط في الجيش اللبناني إسمُه شامل روكز ويَحرمونه فرصةَ تعيينه قائداً للجيش".