إعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج، أنه “من المعيب الحديث عن أمور لدى الجيش تنعكس سلباً على معنوياته”، مشيراً إلى انه لو ان السياسيين يهتمون بأوضاع المواطنين لكان الجيش مرتاحاً بشكل أكبر.

وإذ لفت إلى الحاجة لبت موضوع رواتب موظفي القطاع العام والاستحقاقات المالية، أمل دو فريج، في تصريح إلى صحيفة “اللواء”، ان يضغط حزب الله على النائب ميشال عون بهدف عدم تفلت الأمور. وسأل دو فريج: هل يستطيع حزب الله تحمل عدم دفع رواتب الموظفين في أيلول؟

كما سأل: لماذا علينا ان ندفع المواطنين إلى الشارع وإلى مواجهات نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي؟ داعياً إلى عدم تسييس ملف النفايات، ومؤكداً ان الأمن والاستقرار وصحة المواطنين والرواتب أهم من أي أمر آخر.

وفي شأن آخر، أوضح دو فريج ان أي موعد جديد لاجتماع لجنة إدارة النفايات الصلبة لم يُحدّد بعد، مع العلم ان اللجنة أبقت اهتماماتها مفتوحة، معلنا تأييده لتصدير النفايات إلى الخارج، لكنه لاحظ ان هناك أموراً تراعي عملية التصدير من بينها الشروط المتصلة بالاتفاقات الدولية والشروط التي وضعتها الدول التي أبدت استعدادها للقبول بتصدير النفايات إليها، وما إذا كانت راغبة في أخذ كل النفايات أم انها ستطلب فرزها قبل التصدير.

وتحدث عن مشاهد مخيفة للنفايات في أعالي كسروان والمتن، وقال انه من الضروري قيام تعاون بين المناطق بهدف المعالجة وإيجاد موقع لكسارة صالح لطمر النفايات، بعد توافر الشروط البيئية.

وأشار دو فريج إلى انه ما لم تحل هذه المشكلة قبل حلول فصل الشتاء، فإن النفايات ستصل إلى نهر الكلب ونهر إبراهيم، ومجاري الأنهر، بعد أن تجرفها مياه الشتاء من الأماكن التي تُرمى فيها داخل الأودية.