أكثر من 100 حريق في لبنان في الساعات الماضية أعلن رئيس العمليات في الدفاع المدني جورج أبو موسى، أننا "حققنا انجازاً مهماً اليوم باخماد 100 حريق منها 20 حريقاً كبيراً".
الحرارة مستمرة بدرجات عالية حتى منتصف هذا الاسبوع، وبعد غد الاربعاء جلسة حكومية على حرارة النفايات والتعيينات والآلية حرارة حكومية تعود الى السرايا دون ايجاد حل نهائي لملف النفايات رغم الترويج لخيار ترحيلها الى الخارج.
وبحسب معلومات الـNBN فإن الشروط الدولية تعيق تصدير النفايات من طريقة الفرز الى التوضيب وخصوصاً ان لبنان لم يوقع سابقاً على الاتفاقية الدولية بهذا الشأن.
الأربعاء المقبل جلسةٌ جديدة لمجلس الوزراء، فيها نقاشٌ حول آلية العمل، وجِدالٌ حول التعيينات، ومحطةٌ إلزامية في مَعمعة النفايات... ثم قبل نهاية الأسبوع المقبل، يُطلّ استحقاق شغور موقع رئاسة الأركان في الجيش. اجتياح النفايات العاصمة دخل أسبوعه الثاني، ولا نية لدى كل المكونات الحكومية في اعتبار هذا الخطر اجتياحاً مدمّراً بكل المقاييس. واذا كان لعدم توصّل مجلس الوزراء الى توافق على تعيين قائد للجيش ورئيس للأركان ضمن المهل تقابله قرارات إدارية بديلة يملكها وزير الدفاع، فإن الحلول لملف النفايات طمراً أو توزيعاً أو حرقاً تحتاج إلى توافق وزاري غير متوفر، بل بالعكس فإن جلسة مجلس الوزراء الأربعاء تنعقد وسط تلويح التيار الوطني الحر بالشارع مجدداً مستنداً الى دعم أكثر وضوحاً من حزب الله.
واكثر..عام على معركة الجيش ضد الارهاب والمجموعات الارهابية في عرسال. والعسكريون في الأسر من دون افق لحل
بعد عام مر استذكرت خلالـَه عائلات الشهداء، وعائلاتُ العسكريين المختطفين، وقيادةُ الجيش، ابناءَها بالتأكيدِ على اولوية الدفاع عن لبنان ، بوجه المخاطر، أيا كانت طبيعتها أو مصادرها. أزمات متلاحقة عاشها اللبنانيون خلال هذا العام..شغورٌ رئاسي..وشللٌ مؤسساتي..وأمن اجتماعي مفقود وهموم اقتصادية معيشية..واخرُ الغيث ؛ أزمة نفايات.

يظل ثمة هاجس حاضراً كل يوم: من أين يأتي كل هذا الحقد والعنف والعدوانية بين الناس عندنا؟ هل السبب انهيارُ الدولة وزوال هيبتها؟ أم انهيار الإنسان واندثار إنسانيته؟
لكن الجرائم الفردية تزداد وتفرض علامات استفهام حول فظاعتها كما في قتل رجل لابنه في عكار رمياً بالرصاص مرات ومرات نتيجة خلافات حول الارث والعقارات.
وأشار القيادي في حزب الله نبيل قاووق إلى أننا "نعتبر أن الإنجازات التي تحققها المقاومة في معاركها مع العصابات التكفيرية هي ربح صاف لكل لبناني ولكل القوى السياسية سواء أيدوا المقاومة أو خالفوها، إلاّ أننا في الوقت نفسه لا نتفاجأ بمن يعترض على معركة المقاومة في جرود عرسال والقلمون والزبداني،