وصدق زياد الرحباني هذه المرة ولم يتذرّع بأي عذر وتوجّه الى اهدن، حيث أحيا ليلته الفنية ضمن برنامج "اهدنيات" وسط حضور المعجبين به ومحبيه.

البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني الذي عزفته الفرقة الموسيقية بقيادة هاني سبليني وأنشده الجمهور، تبعه عزف على البيانو والآلات الموسيقية الاخرى، ثم قدّم زياد الرحباني لحازم شاهين والحنين الى " حدا من اللي بيعزّونا"، فـ " أمّنلي بيت " مع شيرين عبدو.

 

وكان بعدها كلام لزياد في الوطن والحرية والكرامة، تتذكّر معه الشعب العنيد، ويشدّك الحنين الى عاصي ومنصور وفيروز في معزوفة "يا تراب عينطورة" .

الاستراحة اغتنمها الجمهور لتحية رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية الذي جلس وزوجته ريما في الصفوف الخلفية.
وفي الفصل الثاني اغنية جديدة "ليك" باللبناني وبصوت المصرية شيرين عبدو، ثم تينا يموت، ومن جديد زياد في صوت ألهب الأكف وازداد التصفيق مع أغنية "يا جبل الشيخ". ومن بعدها الختام.

سهرة أعادت إلى الأذهان ان الجمهور متعطش لموسيقى نقية من غير شائبة .