رأى النائب نضال طعمة في تصريح لمناسبة الاول من آب عيد الجيش أن "العيد يأتي وكل اللبنانيين بمختلف فئاتهم، بشبابهم وشيبهم، بأطفالهم ونسائهم، يستشعرون الخطر الذي يهدد البلد ويعتبرون الجيش الضمانة الأولى والأخيرة".

وقال: "كرامة الجيش اليوم من كرامة كل اللبنانيين والحكمة التي أظهرتها قيادته، حافظت على ما تبقى من هيبة الدولة، ووحدته أكدت حتمية وحدة الوطن، مما عكس وعيا عميقا لدى اللبنانيين، وكأنهم تعلموا حقا من المراحل الماضية، حيث كان وجود الجيش يعكس الأمان والاستقرار، وغياب الجيش يعكس الفلتان والانقسامات وأجواء الحروب العبثية. لذلك تراهم بكل قواهم يقفون خلف مدرسة الشرف والتضحية والوفاء".

اضاف: "نعايد قيادة جيشنا الباسل وضباطه ورتبائه وكل أفراده، ونشد على يد القائد ليستمر باستراتيجية تؤمن حماية لبنان واللبنانيين، وننشاد القيادات السياسية في البلد أن يعتقوا قيادة الجيش من التجاذبات السياسية ويؤمنوا للنهج الذي أثبت أهليته لهذه المرحلة الحساسة، الاستمرارية الشرعية والقانونية. فشخصية العماد جان قهوجي تبقى ضمانة وطنية تؤمن مظلة للجيش كي يبقى رياديا في دوره المصيري. ومع اعتزازنا بجيشنا الباسل، نأسف لسياسة النفايات، حيث ندر من يتحمل المسؤولية، وانشرت بزارات المزايدات الاستغلالات السياسية".

واسف طعمة "مما جرى مع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس من سلوك نسب إلى مجتمع مدني، لكنه لا يليق بأحد أن يتبناه، فإذا تحول المجتمع المدني مرة إلى قاطع طرق ومرة إلى معتد على سيارات الناس ومهددا لسلامتهم، فأي نموذج ينتظر هذا البلد. لا أيها السادة ليس بهذه الطريقة نساند جيشنا بالسهر على الأمن، ليس بهذه الطريقة نواجه المرحلة الحساسة. فلنقف جميعا وراء جيشنا ولنحل باللياقة والموقف المناسبين، ولنعايد هذا البلد بجيشه الباسل، فتبقى راية الشرف والتضحية والفاء خفاقة في قلوبنا جميعاً".