أعلن وزير الاعلام رمزي جريج  ان رئيس الحكومة  تمام سلام  جدد في بداية الجلسة الوزارية "المطالبة بانتخاب رئيس لملء الفراغ واعادة التوازن، وتطرق الى مشكلة النفايات التي وصفها كارثة وطنية تهدد المناخ الخلاقي والسياسي والوطني".
ولفت جريج خلال تلاوته مقررات جلسة الحكومة، الى ان سلام، اعتبر ان "مشكلة النفايات وصلت الى ما وصلت اليه نتيجة تراكم سنوات لمعالجته بحلول مؤقتة". وانه اشار الى ان "اللجنة الوزارية تبذل جهوداً لكن الصراع السياسي القائم حال دون حل هذا الموضوع".
واشار الى ان سلام توجه الى القوى السياسية، داعياً اياها الى  "الاشتراك بإبعاد هذه الآفة عن اللبنانيين، اذ ان هناك قسم كبير من ما يجري يتم في العلن وقسم آخر في الخفاء، وهناك عجز".
وأعلن ان سلام عرض الاستحقاقات المالية الداهمة والاضرار التي تتعرض لها البلاد، لافتاً الى ان "هذه الاضرار قد لا تكون ظاهرة مثل النفايات لأنها تضرب بعمق".
ورأى سلام ان "هناك مجموعة اتفاقيات وهبات أقرت ووقعت، وهناك اتفاقيات المشاريع حيوية أقرت ووقت، ويضاف الى ذلك اتفاقيات أقرت من الممولين تبلغ قيمتها 400 ملون دولار، وان مجموع الهبات يبلغ أكثر 730 مليون دولار، وهناك موضوع تأمين الرواتب".
ولفت الى ان سلام تحدث عن مقاربة العمل داخل الحكومة، لافتاً الى اننا "اعتمدنا ببداية الشغور مبدأ التوافق لكنه تحول الى اجماع مما أدى التعطيل، اذا لم نجد مخارج وحلول جدية لاسترار عمل الحكومة سنصل الى عجز كبير".
وأعرب عن استعداده "للمساعدة بتجاوز المهلة"، معلناً ان "خياراتي مفتوحة اذا احتجت اليها، لتسيير شؤون البلاد والعباد، المجلس ليس مكان لحل الخلافات السياسية، لعدم الابتعاد عن اللبنانيين ومسؤوليتنا الوطنية، والا لن يكون هناك جدوى للحكومة".
وأشار الى ان الوزراء تحدثوا "عن مجمل المواضيع واستنكر الجميع الحادث الذي تعرض له وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وتصرفات شنيعة ولا مسؤولة".
وأعلن انه "بنتيجة المناقشة اكد المجلس على قراراته السابقة حول موضوع النفايات على أن تتابع اللجنة الوزارية مهمتها وتجتمع بعد ظهر اليوم لايجاد الحل المناسب".
ورأى ان "الفلتان الأمني دخل بالمواضيع التي تحدث عنها سلام، ونأمل أن تعود الحكومة للقيام بعملها بفعالية ومواجهة كل العقبات وتلبية حاجات الناس بهذه الظروف الصعبة".