أيد الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الاتفاق النووي المقترح مع إيران أمس الأربعاء قائلا إنه قلل من خطر امتلاك إيران أسلحة نووية وأتاح الوقت للعمل مع الحلفاء لمواجهة الجمهورية الاسلامية فيما يتعلق "بالأنشطة الخبيثة" الأخرى.  

ولفت ديمبسي خلال جلسة لمجلس الشيوخ إلى أنه نصح البيت الأبيض بابقاء العقوبات على برنامج ايران للصواريخ الباليستية وعلى تجارة الأسلحة "قدر الامكان".

  ويقضي الاتفاق بين إيران والقوى العالمية -الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا- برفع الحظر عن تكنولوجيا الصواريخ الباليستية لمدة ثماني سنوات والابقاء على حظر السلاح خمس سنوات.

  وسأل أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ديمبسي عن الكيفية التي وفق فيها بين تأييده للاتفاق وبين بيانه للجنة في وقت سابق هذا الشهر بانه لا يجب تحت أي ظرف تخفيف الضغط عن ايران فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية والاتجار في الأسلحة.
  وختم ديمبسي للجنة "كانت توصيتي هي ابقاء الضغط على ايران بشأن الأغراض الماكرة الأخرى قدر الامكان أقول إنني اعتقد ان الوقت في صالحنا وكذلك في مصلحة ايران وايضا في صالح الاتفاق الذي أبرم وأتاح الفرصة لتقديم نصيحتي."