أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، "اننا لن نختار الانضمام إلى نهج الانتهازيين الاستغلاليين الذين يستفيدون من معاناة الناس لأرصدة في البنوك، فنحن قدمنا نموذجا هو محل احترام اللبنانيين في تقديم أنفسنا شهداء من أجل أهلنا لا من أجل أن نجعل رغادتهم وسلامة عيشهم سبيلا للوصول إلى تقاسم المغانم في هذا المشروع أو ذاك".

  كلام النائب الموسوي جاء في خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في ذكرى ثالث احد عناصره حمزة جعفر زلزلة، والذكرى السنوية لـ"شهداء الدفاع المقدس" حسين علي الريس وحمزة علي ياسين، والذكرى السنوية لشهيد عملية الوعد الصادق ناصر محمد عبد الغني، وذلك في حسينية بلدة العباسية الجنوبية.  

واعتبر انه يجب "أن نشير بالإصبع إلى هؤلاء الذين يريدون للشركة أن تحل محل الدولة".  

وسأل السياسيين "إلى متى يراهنون على صبر الناس عليهم من جميع الطوائف، في حين أن كل القضايا التي تختلف عليها القوى السياسية لها حل إذا ما اتخذ القرار في الحكومة على أساس الطريق الذي خطه لنفسه منذ البداية رئيس

الحكومة تمام سلام وهو التوافق الميثاقي والنهج التوافقي الذي يجب أن يكمل به، في الوقت الذي تحاول الضغوط فرض طريق اتخاذ القرار الأحادي عليه وعزل قوى سياسية أساسية، ونحن نطالب بأن يؤخذ الموقف في مجلس

الوزراء بالتوافق بين الجميع، ونريد للمجلس النيابي أن يستعيد عمله التشريعي المهم والضروري في هذه المرحلة، وعمله الرقابي على السلطة التنفيذية وعلى الشركات والمؤسسات والصناديق ليحاسب المقصرين، لأن ما حصل لا

يمكن السكوت عليه، فالاعتداء على حقوق الناس لن يقابل منا بالسكوت، بل سنضع النقاط على الحروف، وسنضع يدنا على الأيدي التي امتدت إلى المال العام، وهم يكشفون بعضهم البعض، فكل واحد يكشف ما لديه ويكشف الآخر،

ونحن في المقابل سنقوم بهذه المسؤولية في إطار المؤسسات الدستورية حرصا على استقرار لبنان".