اعتبر القيادي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفي علوش  الى ان الاتفاق النووي لم يحقق لإيران "اي انجاز أو انتصار ديبلوماسي كما يحاول معسكر الممانعة الترويج، لأن كل ما جاء في الاتفاق كان متاحا أمام الايرانيين منذ أعوام، لكن القيادة الايرانية رفضت باعتباره استسلاما للغطرسة الأميركية".
وفي كلمة له محاضرة لمنسق عام "تيار المستقبل" في طرابلس عضو المكتب السياسي في التيار الدكتور مصطفى علوش، تحت عنوان "الاتفاق النووي مع ايران وتداعياته على المنطقة"، اعتبر علوش انه "نتيجة العقوبات الاقتصادية القاسية رضخت ايران للشروط الدولية وأبرمت الاتفاق النووي".
ورأى أنه في نهاية الأمر "تلاقت المصالح الدولية وتحديدا مصلحة الولايات المتحدة الأميركية الذي يريد رئيسها باراك اوباما تحقيق انجاز دولي قبل نهاية ولايته بعد عام ونصف".
وعن تداعيات الاتفاق النووي على لبنان، فأكد علوش أنه "لا يوجد آفاق لتلك التداعيات حتى الآن، باعتبار أن الملف اللبناني مرتبط ارتباطا وثيقا بالملف السوري".