اعتبرت وزيرة المهجرين اليس شبطيني في بيان اليوم، انه "في ظل إحتدام الأمور وبعدما وصلت الى ما وصلت اليه لا كلام يعلو فوق ما يجب أن يتقرر من إسراع فوري لحل مشكلة النفايات التي أدخلت البلاد في وضع مخجل، وهذا ما كنا نبهنا منه على مدى أكثر من شهرين من أجل إيجاد الحلول المطلوبة والمعالجة قبل 17 تموز وحتى لا تتفاقم الأزمة وتعرض البلد والناس لهذه الحالة البيئية والصحية الخطيرة الى جانب الإنعكاس السلبي على الحركة السياحية وخسارة الموسم السياحي والإقتصادي الواعد".  

واقترحت "وضع كافة القضايا والخلافات السياسية وغير السياسية جانبا ولننكب جميعا على معالجة هذا الملف الذي لا يضاهيه أهمية أي ملف آخر على أن تكون الحلول جذرية وفعالة وبعيدة عن المحاصصة والكسب الشخصي، ونتمنى بهذا الصدد أن لا تأخذ البلديات والأهالي بالشائعات وأن لا تتجه الأمور الى قطع الطرقات ونشر الفوضى والتل لا توصل بالتأكيد الى المساعدة على إيجاد الحل بل أنها تؤدي الى تعطيل اعمال المواطنين وشل الحركة الإقتصادية، وتداركا لأن لا نقع في احتكاكات طائفية ومذهبية لا سمح الله، والأجدى أن تكون حالات الرفض والإحتجاجات من خلال اعتصامات حضارية راقية ومشروعة ولا تلحق الأذى بأي كان وكفى المواطنين عذابا فوق عذاب".

  واكدت انه "في ظل هذه الظروف الصعبة نشدد على ضرورة تعزيز الحوار بين جميع الأطراف والمكونات السياسية وعدم الرضوخ لمنطق المناكفات والإبتزاز السياسي والتي تزيد الضرر أضرارا مضاعفة في ظل الشغور الرئاسي الذي ينبغي ونتمنى ملأه فورا باعتبار ذلك واجب وطني ودستوري مطلوب من الجميع، مع الأمل أن يكون الحوار المرتجى محطة ومدخلا للوصول الى الهدف المنشود ومساعدة الحكومة ورئيسها تخطي هذه المرحلة بأمان وعدم التعطيل، ويعيد انتظام عمل المؤسسات سياسيا وإداريا وإقتصاديا".