أكد النائب عبد المجيد صالح أن "اطلاق التهديدات بإستقالة الحكومة لن تساعد في حل أي أزمة، بل ستزيدها تعقيدا، في ظل الشغور الحاصل في رئاسة الجمهورية، والتعطيل في المجلس النيابي"، داعيا إلى "التكاتف والتحاور للخروج من كل الازمات التي تلم ببلدنا".

وتطرق صالح، خلال حفل تأبيني أقامته حركة "أمل" وأهالي بلدة عدشيت، إلى الوضع الداخلي، فقال: "انه في الوقت الذي تغرق فيه بيروت بالنفايات، بعد انتهاء عقد سوكلين واقفال مطمر الناعمة، نرى ان هناك ازمة مفتعلة من اجل المحاصصة، التي يتحمل وزرها المواطن من صحته وصحة ابنائه"، متسائلا: "من المسؤول عن هذه الكارثة الانسانية، التي تطال كل الشرائح وكل الطوائف؟"

ودعا للعودة "إلى لغة الحوار، الذي دعا اليه الرئيس بري بين المؤسسات، وبين الطوائف، فلا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي في ظل المخاطر التي تلم بأوطاننا، لاسيما الحركات المتأسلمة المتمثلة بداعش واخواتها، فلا سبيل لنا سوى الحوار لحل الخلافات السياسية"، مضيفا: "هناك تهديدات بإستقالة الحكومة، لن تساعد في حل أي مشكلة أو أزمة، بل ستزيدها تعقيدا في ظل الشغور الحاصل في رئاسة الجمهورية، والتعطيل في المجلس النيابي، فلنتكاتف ونتحاور للخروج من كل الازمات التي تلم ببلدنا".