نقلت صحيفة “المستقبل” عن مصدر وزاري في قوى 14 آذار، اشارته الى ان “الافرقاء المسيحيين ليسوا شركاء لـ”التيار الوطني الحر” في حركته الاخيرة في الشارع، واظهرت الوقائع انه في خضم التجييش العوني مسيحياً، فان المجتمع المسيحي لا يستجيب للتجييش الطائفي”.

وأوضح المصدر ان “الاوزان الكبيرة داخل المجتمع المسيحي رفضت، فلا “القوات اللبنانية”، ولا “حزب الكتائب” ولا “تيار المردة“، ولا المستقلين وافقوا على السير مع التيار العوني في تحركه”.

وأشار الى ان الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، و”لو انه برر اسباب عدم نزول عناصر الحزب الى الشارع مع العونيين، لا يريد الذهاب الى خيار الشارع، ولا يريد توقف عمل الحكومة”.

(المستقبل)