اوضح السفير المصري لدى لبنان محمد بدر الدين زايد بعد لقائه الرئيس السابق ميشال سليمان انه "ناقشنا الاوضاع الاقليمية والتطورات الاخيرة، والمنطقة تشهد حراكا واسعا خاصا بعد توقيع الاتفاق النووي الايراني، وحرصنا على دراسة ابعاد هذا الاتفاق وتأثيره على المنطقة، كما ناقشنا الظاهرة الاشد خطورة والتحدي الاكبر الذي يواجه منطقتنا وهو ظاهرة تفشي الارهاب، ومن هنا اكدت مرة اخرى على موقف مصر وهو ان دقة الوضع الاقليمي الان وخطورته تقتضي ان يتماسك لبنان الآن وان يتم تفعيل العمل الحكومي وان تمكّن الحكومة اللبنانية من القيام بعملها لخدمة الشعب اللبناني وحمايته في هذه الظروف الصعبة".

اضاف: "اكدنا مرة اخرى موقف مصر الثابت من الحفاظ على لبنان بصيغته الراهنة وضرورة انهاء الفراغ الرئاسي، وان لبنان بحاجة الى استقرار، لان صيغة لبنان وتعايشها هي الصيغة الاقرب الى الصيغة المصرية وللتمازج المسلم المسيحي، وهذه الصيغة ضرورية لاستقرار المنطقة وللحفاظ على الامن القومي العربي".