أوضح نظام مغيط شقيق العسكري ابراهيم مغيط المختطف لدى تنظيم "داعش"، بعدما التقى وفدا من أهالي العسكريين مع وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، أن "الزيارة هدفت لتجديد الثقة بالوزير أبو فاعور"، مشيرا إلى أن "الأمور لا تزال في خانة المراوحة ولا سيما مع داعش".
ولفت مغيط  إلى أن "الأهالي موعودون في المرحلة المقبلة بحركة إيجابية، وسينتظرون ما ستؤول إليه الأمور في الأيام المقبلة قبل القيام بأي تحرك"، مضيفاً: "إننا سنتابع مسارنا بالتعاون مع أصحاب الأيادي البيضاء ولا سيما الوزير أبو فاعور والنائب وليد جنبلاط الذي سيزوره الأهالي في المختارة قريبا".
بدوره، اشار حسين يوسف والد الجندي محمد المختطف لدى "داعش الى إن "زيارة أهالي العسكريين المختطفين لدى النصرة يوم العيد إنعكس حالة نفسية سيئة جدا لدى أهالي العسكريين المختطفين لدى "داعش"، وقد توجه هؤلاء إلى عدد من فاعليات عرسال لمحاولة الاتصال بأبنائهم إلا أن كل الإتصالات باءت بالفشل".
وجدد يوسف الثقة بأبو فاعور ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وكذلك باللواء عباس ابراهيم، وقال: "لا نريد أن ننكر تعب أحد".
وناشد الخاطفين أن "يحلوا الملف لأن المأساة التي يعيشها الأهالي كبيرة"، آملا أن "يتجاوبوا مع وجه الأمهات والآباء والأولاد ودموعهم".
كما توجه بنداء ثان إلى الدولة اللبنانية بكل أقطابها، داعيا إلى "عدم عرقلة ملف المخطوفين".