افتتحت جمعية العائلة وجمعية مكتبتي مهرجان عيد الفطر، على مرجة رأس العين في بعلبك، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، تحت شعار: “عيدك عيدنا”، في حضور رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، ممثل رئيس بلدية بعلبك حمد حسن نائبه المهندس عمر صلح وأعضاء من المجلس البلدي، مدير مديرية البقاع في الهيئة الصحية الإسلامية الدكتور عباس بلوق، مسؤول جهاد البناء في البقاع خالد ياغي وفعاليات اجتماعية.

 

الحاج حسن

 

آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني افتتاحا، ثم ألقى الوزير الحاج حسن كلمة قال فيها: “كل عام وبعلبك والمقاومة والجيش اللبناني ولبنان وأنتم بألف خير. نحن هنا لنصر على أن نعيد عيد الفطر المبارك على مرجة رأس العين، مرجة المقاومة ومرجة القسم، مرجة الإمام السيد موسى الصدر ومرجة السيد عباس الموسوي، ومرجة العيش المشترك الواحد بين جميع أبناء بعلبك وجميع اللبنانيين، لنقول بالفم الملآن وبالرأس المرفوع لإسرائيل في ذكرى حرب تموز، أنتم مهزومون ونحن منتصرون، ولنقول للأميركيين الذين قرروا وقادوا وخاضوا حرب تموز، ستبقى أميركا رمز الاستكبار، وسيبقى شعارنا في مواجهة أميركا شعار القدس وفلسطين والمستضعفين والحرية والكرامة والسيادة” .

 

أضاف: “نقول للتكفيريين الذين استهدفوا بعلبك وقرى المنطقة بالصواريخ والسيارات المفخخة، وصولا إلى الضاحية وبيروت، أنتم مهزومون ونحن منتصرون، ونقول لدول الاعتداء العربي، وعلى رأسهم السعودية، يا من سرقتم فرحة العيد من أطفال اليمن والعراق ومن أطفال سوريا وليبيا، لن تستطيعوا أن تستمروا في سرقة فرحة العيد، لأن مشروعكم التكفيري الصهيوني الأميركي يا دول الاعتداء العربي ويا أميركا وإسرائيل سيهزم وسيسقط، وستنتصر شعوب المنطقة وقوى المقاومة ودول المقاومة، دول الحرية والكرامة والعزة عليكم وعلى مشروعكم وعلى تكفيرييكم وعلى صهاينتكم، وستنتصر على الجيش الذي قالوا انه لا يقهر فقهر، وعلى الذين يعتقدون أنهم يقومون بعمل مشروع أو شرعي أو إسلامي، وهو لا يوصف إلا بكلمة واحدة إرهاب، وبصفة واحدة إرهابي، لا إسلامي ولا شرعي ولا ديني ولا أخلاقي”.

 

وتابع: “سيهزم التكفيريون وأسيادهم، لأن التكفيريين لهم أسياد وممولون وراعون في الإعلام وفي المال وفي التسليح وفي الثقافة، اسمهم أميركا واسمهم إسرائيل، واسمهم دول الاعتداء العربي”.

 

وقال: “في العيد لن ننسى دماء الشهداء التي حمت وستحمي وجودنا وأدياننا وإسلامنا ومسيحيتنا ومذاهبنا، سنتنا وشيعيتنا ودروزنا وعلويينا وزيديينا وكل مذاهب المسلمين، وسنحمي وجودنا وتاريخنا من التزوير وحاضرنا من الاعتداء ومستقبلنا من التزوير، وستحمي أعراضنا وأرزاقنا”.

 

وأردف الحاج حسن: “يمر العيد على عوائل الشهداء شوقا على أبنائهم، ولكنهم يستقبلون العيد برؤوس مرفوعة وجباه عالية، وتصميم على متابعة الطريق الذي سلكه أبناؤهم، ليحموا فرحة العيد”.

 

صلح

 

وألقى صلح كلمة رئيس بلدية بعلبك، فقال: “العيد هو مناسبة فرح وتسامح وصفاء بين الناس، كما هو ثقافة فرح وحياة، وإنا نحيي أجواء هذا العيد رغم محاولات البعض سلبنا الحق في الحياة، ونشر ثقافة الموت والقتل والدمار”.

 

وتابع: “فرحتنا بالعيد هي عبادة، ولقاء فرح وسط النيران المجنونة التي اجتاحت وتجتاح العالم العربي، ونتمنى الرحمة لكل شهداء الجيش اللبناني والمقاومة الإسلامية، والشفاء لكل الجرحى”.

 

وهبي

 

وتحدث مدير جمعية العائلة عماد وهبي باسم اللجنة المنظمة للمهرجان فقال: “نقيم مشاريع الفرح للأطفال رغم التحديات، لأننا لا نسعد إلا بفرحكم، ولنحقق بعض أحلامنا وأحلامكم”.

 

وقص الحاج حسن شريط افتتاح المهرجان الذي يتضمن ألعابا ترفيهية للأطفال وسيركا وكيرمسا ومعرض مونة وحرفيات وسهرة فولكلورية.