أكدت كتلة نواب زحلة أن "التلطي وراء شعارات تجذب الشارع المسيحي ما هي إلا حجج لأهداف شخصية بحتة لم تعد تنطلي على أحد، لأن الوجود المسيحي المشرقي الأصيل ينحصر فيها بالجنرال ميشال عون وحده وبصهريه فقط وما دون ذلك لا قيمة له ولا أهمية، لذلك لم ينزل إلى الشارع للاحتجاج على استرداد الحقوق المسيحية الكبرى إلا أعداد محدودة رآها الشعب اللبناني طيلة نهار طويل ولا يمكن لهم مهما حاولوا أن يجملوها ويحسنوها".


وشجبت الكتلة "التطاول على المقامات السياسية والعسكرية، والتي طالت رئيس الحكومة تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي بأبشع النعوت والأوصاف فأشادوا بحكمتهما في إدارة الأزمة رغم إستمرار وسائل إعلام التيار وشخصياته بالتمادي".


وفي الملف الإنمائي الزحلي، ذكرت الكتلة وزير الأشغال غازي زعيتر بما تم التوصل اليه خلال الزيارة الأخيرة للكتلة، وهي تنتظر "البدء بأشغال تعبيد الطرقات وخصوصا في مدينة زحلة واستكمال طريق ديرزنون رياق لأن الأعمال فيهم أضحت ضرورة ملحة لم يعد بالإمكان القبول بوضعهما القائم".