لفت النائب مروان حماده في تصريح الى أن "عميد الدبلوماسية الامير سعود الفيصل يغيب من غير ان يغيب ما ترك من بصمات جلية في السياسة الخارجية للسعودية"، موضحاً انه "كان رائدا في صنع السياسات ووضعها حتى اقترن اسمه بالكثير من المبادرات العربية والدولية والتي وضعت حلولا لمشكلات مستعصية او جنبت الاقليم والعالم مزيدا من الازمات وربما الحروب".

  واشار الى ان "اللبنانيين يستذكرونه في كل ما قدم من جهد وعمل للبقاء الى جانبهم، قبل الحرب وفي خلالها وعند انتهائها ومن ثم في اعوام ما بعد حربهم، وكان اتفاق الطائف احد ابرز اركان الجمهورية الثانية، وأحد ابرز بصمات الامير سعود، هذا الاتفاق الذي صار عنوانا للديبلوماسية واطارا عاما يطرح للازمات الراهنة".