راى امين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد "إن الحكومة اللبنانية، ومعها مجلس النواب والقوى السياسية المشكلة له، لا تقوم بأي مجهود لحماية حقوق الناس، ولصون كراماتهم في حياة عزيزة كريمة"، مضيفاً "هذا التحدي لا يقل أهمية عن التحدي في مواجهة العدوان الصهيوني والجماعات الإرهابية. كل هذه التحديات تعصف بنا وتتآمر علينا".

 وأضاف "علينا أن نتحرر ونحرر شعبنا من الطائفية والمذهبية والعشائرية والقبلية والفئوية والمناطقية. من واجبنا أن نحرر شعوبنا في لبنان وسوريا والعراق وكل مكان من التعصب، أيا كان شكل هذا التعصب. ولا يمكن أن ننهض كشعوب في ظل الانقسام والتشرذم، ويفتك بأمتنا التعصب الذي يعتبر من أخطر الأسلحة، يضاف إلى ذلك التعصب العائلي الذي يعتبر سببا لتفكك المجتمعات أيضا".

 وشدد على ضرورة تسلح التنظيم الشعبي الناصري "بالوعي السياسي والاستعداد التنظيمي والنضالي". ودعا الى العمل على "رفع مستوى الوعي السياسي والتنظيمي والنضالي"، من اجل بناء الأطر التنظيمية "الفعالة وتطوير نشاطها".