رأى عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري أن أي تحرك للتعبير عن الرأي ينص عليه الدستور هو تحت سقف القانون وتحت سقف عدم المساس بحريات الآخرين".
 
وقال حوري: "إن هذه اللغة التي نسمعها لا تخدم المصلحة الوطنية ولا تخدم الإستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة خاصة في ظل الشغور في موقع الرئاسة، وكأن هناك إرادة منظمة من جهة ما للقضاء على ما تبقى من لبنان خدمة للفيدرالية أو لمؤتمر تأسيسي".
 
وأبدى النائب حوري إعتقاده "أن حزب الله محرج ولا يستطيع أن يغطي العماد عون أو أن يدعمه لأسباب مختلفة، إن النزول إلى الشارع وربما تهديد الحكومة لا يخدم حزب الله صحيح أنه يستعمل الشغور في موقع رئاسة الحكومة ورقة إقليمية ويمنع إنعقاد جلسات الإنتخاب، لكن صحيح أيضا أنه يحتاج جزئيا إلى تغطية بقاء الحكومة وهو شريك فيها لتغطية تورطه في أكثر من جهة".
 
وعن موقف "المردة" و"الطاشناق" حلفاء العماد عون، رأى أنه "أكثر واقعية هم يجارون الجنرال في السياسة لكنهم ليسوا معه في التحرك، لأنهم في المقابل لن يستطيعوا الذهاب بعيدا إلى حد تهديد كل شيء".