لفت رئيس الرابطة المارونية في أوستراليا طوني خطار بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي برفقة وفد ترأسه المطران أنطوان شربل طربيه الى أن "لبنان يمر بأزمات خانقة ونحن ندمع على مصيره المجهول وعلى سيادته المتهورة وعلى إستقلاله المهدد".
واوضح خطار أن "ما يشغل بالنا هو الشغور الرئاسي، وهل يمكن لجسد أن يحيا ويعيش بدون رأس؟"، مشدداً على اننا "سنبقى السند للبنان الواحد وللعيش المشترك وللسيادة والحرية والإستقلال. وجاليتنا حريصة على جيشنا الباسل ولا سلاح سوى سلاح الجيش".
بدوره الراعي أكد اننا "نعاني من الفراغ الرئاسي الذي طال أكثر من سنة وأربعة أشهر اذا احتسبنا شهري المهلة. وهذه المشكلة تبدو داخلية ولكنها بالأساس خارجية بسبب إرتباط الداخل اللبناني بالصراع الدائر في المنطقة ولا سيما في سوريا وبين الدول السنية والشيعية وعلى رأس هذه الدول السعودية وإيران. وهذا خطأ اللبنانيين الذين ربطوا أنفسهم بهذا الصراع لدرجة باتوا فيها غير قادرين على التراجع".
وأشار الى انه "يتابع الاتصالات مع الدول المعنية ومع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والفاتيكان في هذا الملف"، راجيا "الوصول الى خاتمة قريبة وسعيدة".
بعد ذلك، ترأس الراعي اجتماعا ضم الى رئيس الصندوق الماروني الاب نادر نادر ورئيس مجلس الادارة ميشال افرام، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف، مدير عام مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في الاتحاد المهندس بسام داوود والخوري طوني الآغا، واطلع على التحضيرات الجارية لبناء مركز لاتحاد البلديات ضمن بقعة أرض مقدمة من البطريركية، يتضمن مسرحا وقاعة اجتماعات اضافة الى مبنى خاص بمصلحة الابحاث من اجل تأمين مختبرات ومهندسين يعاونون المزارعين في القضاء.