قرر الجيش الأميركي الاستغناء عن 40 ألف فرد من قواته بحلول عام 2017 من أجل توفير النفقات، حسب وسائل إعلام أميركية.

  وسيستغني الجيش أيضا عن 17 ألفا من موظفيه المدنيين.  

وسيصبح عدد أفراد الجيش الأميركي بموجب هذه الخطة التي قد يعلن عنها رسميا خلال الأسبوع الجاري 450 ألف فرد.  

وكان تعداد الجيش الأميركي 570 ألفا عام 2012 في ذروة النزاع في أفغانستان.  

وكانت هذه الخطة على الطاولة منذ عام 2014، حيق قرر رئيس الأركان وقتها تشاك هاغل تخفيض عدد القوات عقب حربين مكلفتين.  

يذكر أن حوالي 10 آلاف عسكري أميركي ما زالوا يخدمون في أفغانستان.، بينما يساعد 3500 عسكري القوات العراقية في قتالها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويساهم عسكريون أميركيون أيضا في تدريب المعارضة السورية لقتال تنظيم الدولة، لكن أعلن حديثا أن عدد المتدربين السوريين لا يتجاوز 60 شخصا.  

وسيصبح عدد أفراد الجيش الأميركي الأقل منذ عام 1940، حيث لم يكن يتجاوز 270 ألفا.  

وكان تعداد الجيش 480 ألفا قبل أحداث أيلول عام 2001.