علمَت «الجمهورية» أنّ «الجيش اتّخَذ قراراً واضحاً وحازماً، فهو سيَحمي التظاهرات إذا تمَّت بطريقة سِلمية وحضارية، لأنّ الجيش هو حامي الدستور والشعب الذي يَسمح للجميع بالتحرّك تحت سقف القانون، لكن من جهة ثانية لن يسمحَ بالاعتداء على أملاك المواطنين والمرافق العامّة وتعكير صفو الأمن وقطع الطرق على الناس، ولن يسمحَ بالصدام في الشارع بين المواطنين، وكذلك لن يسمحَ بالاقتراب من الخطوط والمناطق الحساسة لكي لا يتطوّر الموقف ويتّجه نحو صدامات قد تؤدّي إلى حرب أهليّة».