اعتبر رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" السابق أمين الجميل ، أن "الكلام التحريضي" الصادر عن رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون  |غير مسموح به إطلاقا بعدما أصبح معلوما أنّ الإسلام المعتدل هو في خطر كما غيره من المكونات".
وفي حديث صحفي، لفت الى انه "في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد أحوج ما نكون إليه هو الاستقرار والحوار وحل قضايانا بالسياسة لأن الوضع لم يعد يحتمل مزايدات لا في السياسة ولا في الشارع".
وأشار الى ان رئيس الحكومة تمام سلام "يدير الجلسات بدراية فائقة والأجدى بالجميع التعاون ضمن إطار المؤسسات الدستورية، الأمر الذي يحقق مصلحة اللبنانيين وخاصة المسيحيين"، لافتاً الى ان "حلفاء عون كما خصومه باتوا منزعجين من مواقفه ولا يتفقون مع التصعيد الذي يلوح به".
ولفت الى انه "لا يعتقد أن مستقبل المسيحيين معلّق على هذه المواقف والمبادرات التي يطرحها"، معتبراً ان "اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة هم بأمس الحاجة إلى الهدوء والتعاون خاصة عندما تكون المنطقة مشتعلة إلى هذا الحد وبعدما أظهرت الأحداث في العالم أنه لا تمييز بين مسيحي وغير مسيحي، وبالتالي الحل لن يكون إلا بتحقيق الاستقرار ورص الصفوف".