لفت امين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب  ابراهيم كنعان الى اننا "نهدف من تحريك الشارع الى منع تجاوز المكون الاساسي او احد المكونات الاساسية في النظام والحكومة، ونريد هذا التحرك ديمقراطيا وقويا وصارخا، حتى لا يتجرأ أحد على التفكير ان الموضوع المسيحي في لبنان سهل ويستطيع المرور من فوقه".
واوضح كنعان في حديث اذاعي أن "اعتبار 13 وزيرا يستطيعون ان يأخذون قرارا هو اجتهاد غريب ويعني ان الرئيس اصبح لديه انفصام بالشخصية، فلا دستور في العالم وصل الى هذا الشكل من التغاضي عن الحقيقة والواقع فهذا يمس بالمسيحيين"، متسائلاً "هل كل هذا التمثيل المسيحي ليس اساسياً في النظام؟".
ورأى ان "هناك تعدياً صارخاً على الدستور والتعددية والشراكة المسيحية في النظام"، متمنياً ان "لا يتم الحديث عن اخذ الحقوق، فكل اللبنانيين يعرفون ان قانون الانتخاب من 25 سنة حتى اليوم لم يعط المسيحي اكثر من 25 نائباً بالصوت المسيحي من اصل 64، وهناك خلل اساسي في النظام وبالقانون الانتخابي، وهذا الخلل يضرب صلاحيات رئيس الجمهورية".
وشدد على ان "الشغور الرئاسي سببه ان هناك مجلس نيابي كان من المفترض ان يكون رحل منذ سنتين، لكن  بعض القوى السياسية خطر على بالها ان تمدد لانفسها ونحن طعنا في المجلس الدستوري لاننا نعتبر ان التمديد يخالف الدستور، والمجلس الدستوري لم يبت بالقرار، ومضى في التمديد بالقوة".