نظمت حركة "أمل" إفطارا رمضانيا في بلدة الخيام، شارك فيه وزير المال علي حسن خليل والنائب قاسم هاشم وممثلون لنواب المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات دينية واجتماعية وأمنية.

ودعا حسن خليل الى "الوقوف خلف الجيش الذي يدافع عن الحدود في وجه العدو الاسرائيلي ويتصدى للارهابيين والتكفيريين في جرود السلسلة الشرقية.

وقال: "انتخاب رئيس الجمهورية يجب ألا تكون مسألة تعطيله محسومة وكأنها قدر لا نستطيع الخروج منه. علينا ان نؤمن دوما بأننا نستطيع إذا ما قدمنا مصلحتنا الوطنية على حساب مصالحنا الخاصة كلنا، أن نجد المخرج الملائم للتفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، واذا بقينا في حالة المراوحة هذه وإذا كان هذا الامر خارج إرادتنا في هذ اللحظة السياسية وهذا ما لا نؤمن به، علينا ألا نعطل بقية المؤسسات التي تضرب أركان الدولة وتهدد مصالح الناس من المؤسسة التشريعية المجلس النيابي وصولا مؤخرا الى تعطيل عمل الحكومة.

وتابع: "نجدد الدعوة الى ايجاد التسوية الملائمة لاعادة العمل الى الحكومة، هذا الامر لا يشكل لاي فريق طرفا يرتبط باجتماع تحتاجه مجموعة من الوزراء، بل هناك قضايا تتراكم يوما يعد يوم ستوصلنا بالتأكيد الى أزمات تتصل بكل واحد منكم مهما كانت القضية المختلف عليها. علينا أن نبحث عن حل".