اعتبرت النائب بهية الحريري ان "الحركة المدنية التي قامت في البيال هي صرخة لا علاقة لها لا بالطوائف ولا بالمذاهب، بل لها علاقة بالمصلحة العليا وبالاطار المدني الذي تمثله آملة ان تصل هذه الصرخة لمن يجب ان تصل اليه".  

ورأت الحريري خلال استقبالها وفد الهيئة الادارية لإتحاد كشاف لبنان ورؤساء الجمعيات الكشفية في مجدليون انه "قبل انتخاب رئيس جمهورية لا شيء يمكن تحريكه في البلد، وانه ليس صحيحا ان البلد ماشي" بهذا الشغور الذي اصبح مؤذياً ومكلفاً"، لافتة الى أنه "عار علينا اننا لغاية اليوم لم نستطع انتخاب رئيس جمهورية".  

ودانت الحريري "العمليات الارهابية في الكويت وتونس وفرنسا"، معتبرة فيها "نوعا من توسيع قاعدة الارهاب ما يستدعي منا ومن كل الاطر التي تتعاطى مع الشباب والجيل الجديد ان نفكر نعيد استقطاب هذه الاجيال التي اصبح لديها الكثير من الخيارات وان نعيدهم من جديد لينتموا لهذه الأطر العابرة للطوائف والمذاهب والحدود من خلال اعادة تثبيت منظومة القيم هي الاساس".