اشار رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، الى "اننا نتلاقى لاننا نحن اللذين نجاهد ونجهد في الداخل والخارج للحفاظ على مؤسساتنا وتأمين العيش الكريم لشبابنا وواجبنا بل حقنا ان نعلي الصوت ونطلق صرخة مدوية".
وفي مؤتمر اقتصادي تحتى عنوان "ضد الانتحار" اكد باسيل "اننا نرفض استمرا التسيب الحاصل الرضوخ للفراغ الرئاسي واقتصار الاداء الحكومي ما دون الحد المقبول"، معتبرا انه "علينا ان نتطلع الى مصلحة لبنان العليا متجاوزين الاعتبارات الضيقة التي كانت ولا تزال تشكل ابرز العقبات امام تقدم لبنان وازدهاره"، مضيفا "لا ريب في ان المجمتع المنتج بمكوناته هو صاحب المصلحة الحيقيقة في تدارك الازمات الاقتصادية".
ثمة ضرورة ملحة لمعالجة عدد من الملفات الحيوية والحساسة ولايمكن بتها في ظل تعطيل المؤسسات الدستوري"، آملا "تحرك المجتمع المنتج من اجل ايقاذ القوى السياسية من ثباتها العميق وتفعيل السلطات الدستورية وفي مقدمتها مجلس النواب الذي يمثل الشعب والذي ننتظر منه انتخاب رئيس للجمهورية".