كشف رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أكبر ولايتي، بأن الأسبوع القادم سيشهد ما وصفه بـ"التطور المهم في العلاقات الإقليمية بين مع سوريا والعراق، وكلاهما يواجه تحديات أمنية أبرزها المواجهة مع داعش، بينما أكدت مصادر من المعارضة السورية أن عناصر تنظيم داعش أعلنوا "بيعة الموت" بمواجهة القوات الكردية.

هذه المواقف الإيرانية أعلنها ولايتي خلال استقباله في طهران وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار، ولفت رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام إلى أن الأسبوع القادم "سيشهد تطورا مهما في العلاقات بين الدول الثلاث إيران وسوريا والعراق" دون تحديد طبيعة ذلك التطور.

وأكد المسؤول الإيراني، وهو أيضا مستشار المرشد علي خامنئي للشؤون الدولية، "ثبات موقف ايران الداعم لسورية في محاربة الإرهاب والتطرف"، مضيفا أن الدول التي اتهمها بأنها "تقدم الدعم والمال والسلاح والتدريب للتنظيمات الإرهابية" تخطئ في حساباتها وأن ما وصفه بـ"الإرهاب وآثاره التدميرية" سيرتد على داعميه ومموليه.

وفي سوريا، افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إن تنظيم داعش حرك رتلا كبيرا من قواته باتجاه مناطق شمال البلاد لمواجهة تقدم القوات الكردية قرب معقله الرئيسي بمدينة الرقة.

ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" قولها إن "شرعيي" التنظيم أبلغوا المواطنين في أحد المساجد بالمدينة، أن من وصفوهم بـ"جنود الدولة الإسلامية" يقارعون في عين عيسى وشمالها "الصليبيون والملاحدة، وقد أرسلوا بيعة الموت للخليفة أبي بكر البغدادي" وفقا للخبر.