اعربت الامم المتحدة عن رغبتها في ان تطلعها الشركات الرئيسة المزودة لخدمة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، على الطريقة التي تتصدى فيها للدعاية الجهادية وفقا لتقرير خبراء.

وجاء في تقرير اللجنة المكلفة مراقبة تطبيق العقوبات الدولية ضد تنظيم القاعدة ان "ظاهرة مقلقة خلال العام الماضي كانت تنامي الارهاب الرقمي العالي الدقة".

وقال الخبراء ان "حجم النشاط الرقمي المتعلق بتنظيم "الدولة الاسلامية" وبدرجة اقل بعضالمجموعات التابعة للقاعدة مقلق جدا".

وأوصوا بأن تدعو اللجنة التابعة لمجلس الامن "شركات الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي المعنية بان تعرض عليها في 2015 التدابير المتخذة للتصدي للاستخدام  المؤذي والمضر لخدماتها" من قبل القاعدة او تنظيم الدولة الاسلامية.

كما اوصى الخبراء بعقد "قمة للامم المتحدة حول مكافحة التطرف العنيف". وكانت مثل هذه القمة نظمها البيت الابيض في واشنطن في شباط.

وأشار التقرير الى انه اذا كانت المجموعات الجهادية تحدث ضجة كبيرة على الانترنت "يبقى خطابها بعيدا جدا عن الواقع".

وأقر الخبراء بأن "هذه المجموعات تطرح بالتأكيد تهديدا على السلام والامن في العالم وتهديدا خطيرا على الشعوب الاكثر عرضة لتجاوزاتها". واضافوا "لكنها تتسبب بضحايا اقل بكثير من الحروب والكوارث وحوداث السير".