تعرّض المواطن جهاد صبّاغ منذ اربعة ايام للضرب على يد عدد من الشبّان في منتجع اكوامارينا-2  ما استدعى نقله الى المستشفى.

 

وفي التفاصيل أن موظّف الامن في الاكوامارينا-2 جهاد صبّاغ كان يقوم بعمله كالمعتاد عندما اراد شاب يدعى (ع. ح) الدخول الى " الكابين " الخاصة به الى المنتجع برفقة عدد كبير من اصدقائه وهو ما يمنعه قانون المنتجع، فما كان من صباغ الا ان ابلغ (ع.ح) بأنه لا يمكن السماح بدخول هذا العدد من الاشخاص معه.

 

ولكن الامر لم يرق لـ (ع.ح) الذي انهال بالضرب ومن معه وبوحشية على جهاد صبّاغ ما استوجب نقله الى المستشفى وهو لا يزال يتلقى العلاج فيها علماً ان الطبيب الشرعي اصدر تقريراً بتعطيل جهاد صباغ لمدة اسبوعين.

 

وقد ادعى صباغ على المعتدي ولكن القضية لا تزال في مخفر غزير منذ الثلاثاء الماضي والمستغرب ان المعتدي لا يزال حراً طليقاً ويرتاد المنتجع بشكل علني في حين تحدثت معلومات عن حصول تدخلات في القضية علماً ان إدارة المنتجع اتصلت فور دخول المعتدي (ع.ح) الى المسبح بمخفر غزير غير ان أحداً لم يحرك ساكناً.

 

في المقابل أكّد مصدر في قوى الامن الداخلي لموقع الـ LBCIالالكتروني ان القضية قيد المتابعة والتحقيق بالتنسيق مع القضاء المختص.