شدد وزير العدل أشرف ريفي على "ضرورة انعقاد مجلس الوزراء في أسرع وقت لان البلد بحاجة الى كل مؤسساته لتعمل في شكلها الطبيعي"، لافتا إلى أن "ثمة حملة من الافتراءات والتجني على طرابلس من قبل بعض الاجهزة الامنية القديمة البالية و الصحافة الصفراء مؤكدا ان المدينة على وفاق تام مع الدولة والجيش واي كلام اخر لا يعبر عن رأي الطرابلسيين". واوضح ريفي خلال جولة له في اسواق طرابلس انه "قمنا في جولة في طرابلس كتقليد طرابلسي لنقدم التهاني لاهالي المدينة بحلول شهر رمضان المبارك، ولنؤكد ان المدينة تعيش بأمن واستقرار، وكل كلام  غير ذلك لا اساس له من الصحة ويهدف للافتراء على المدينة"، مضيفاً: "نحن اليوم كانت لنا جولة في الأسواق الداخلية وتواصلنا مع الناس، وإننا نشدد على ان كل ما سمعناه في  بعض وسائل الإعلام هو تجن على المدينة، فطرابلس طوت صفحة الأحداث نهائيا ولن ترجع إليها أبدا، ومن هنا إننا وندعو الجميع لزيارة الأسواق والاستماع برمضان والاستعداد للأعياد فالأمور مطمئنة جدا وكل ما قيل هو افتراء ولا أساس له من الصحة". وذكر ريفي ان "هناك شكاوى من الدورة الاقتصادية، لان نمو الاقتصاد بحاجة الى استقرار وأمان وكلنا يعلم أن نسبة البطالة عالية جدا، لذلك نعمل على إيجاد  فرص عمل للشباب لكي يعيشوا بكرامة، ونحن نبذل جهودا كبيرة في هذا الاتجاه، فالدورة الاقتصادية اليوم هي كالعجلة الثقيلة ونريد ان نبرمها مهما كلف الأمر وسوف نتقدم ان شاء الله". واضاف: "كنا نسمع في السابق من الأجهزة الأمنية البالية القديمة التي مضى عليها الزمن تحديد لمواعيد معينة لاندلاع  المعارك في طرابلس، وقد فات وسائل الإعلام الصفراء ان المدينة تدخل في مرحلة جديدة، فأول ايام رمضان كان أمن جدا و اليوم التاني امن ايضا وان شاء الله كل رمضان كذلك ودائما تكون المدينة في أمان وفي كنف الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية ولا يوجد لدي اي خوف على المدينة . وأضاف:لقد اثبتت المدينة في كل المحطات التي مرت بها انها على وفاق تام مع الدولة والجيش واي كلام اخر لا يعبر عن رأي الطرابلسيين ولا عن القرار الطرابلسي نهائيا "، مشددا على انه "يجب ان يعقد مجلس الوزراء في اسرع وقت، لان البلد في حاجة الى كل مؤسساته الدستورية والحكومية لتعمل في شكلها الطبيعي".