ما زال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج لاجئا في مبنى سفارة الاكوادور في لندن منذ ثلاث سنوات بالتمام، ويفترض مثوله امام ممثلين عن القضاء السويدي في قضايا تتعلق باتهامه باعتداء جنسي واغتصاب.

ففي اذار وافقت النيابة السويدية، لاحراز تقدم في التحقيق، التوجه الى لندن للاستماع الى افادة الاسترالي البالغ 43 عاما الذي ينفي الاتهامات الموجهة اليه ويخشى تسليمه الى الولايات المتحدة ان ذهب الى السويد
.
وافاد اسانج عن ةان اجتماعا كان مقررا مع المدعية العامة السويدية ماريان ني لكنه الغي.

وصرح في بيان "من المستحيل مواصلة الوثوق في هذه القاضية في هذه الظروف".

وطلب اسانج اللجوء السياسي في الاكوادور قبل ثلاث سنوات خشية منه ان يتم تسليمه اذا ذهب الى السويد الى الولايات المتحدة حيث هو مطلوب بسبب نشر موقع ويكيليكس الذي اسسه نصف مليون وثيقة مصنفة من اسرار الدفاع الاميركية، واذا غادر مبنى السفارة الاكوادورية فسيتم توقيفه فورا وترحيله الى السويد.