افادت معلومات صحفية  ان اهالي حيي العيادة الاولى وطيطبا أقفلا الطريق الرئيسي في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة احتجاجا على الاضرار التي لحقت بهم جراء الاشتباك المسلح الذي وقع بين عناصر من حركة "فتح" و"مجموعة المقدسي" والناشطين الاسلاميين وأدت الى مقتل شخصين وجرح عشرة آخرين.
ودعا اهالي طيطبا المسؤولين الفلسطينيين الى القيام بجولة ميدانية في حيهم من اجل الاطلاع على الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم من المنازل والسيارات، معتبرين ان ما جرى مأساة حقيقية في شهر الرحمة والبركة.
وقال ابو علي طه التي احترقت سيارته بالكامل لـ"النشرة" ان ما جرى لا يقبله عقل ولا دين، والاضرار جسيمة ونرفض ان نقع ضحية، بينما ترك الحي نازحون سوريورن لجوء اليه مع بدء الاحداصث في سوريا بعدما حاصرهم الرصاص والنار في منازلهم المستأجرة ففضلوا الرحيل.