إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، قبيل مغادرته إلى أربيل، رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن الذي تداول معه "في الحال المأساوية الناتجة عن عدم إنتخاب رئيس للجمهورية".

وقال الخازن في تصريح بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء البطريرك الراعي، وتطرقنا إلى الحال المأساوية في البلاد والتي تشبه سكون القبور، لأن الدولة تتخبط بالأزمات على الصعيد الرسمي في غياب رئيس للجمهورية. فاعتبر البطريرك الماروني أن مصدر هذا الإحباط السياسي الذي وصل إلى الحضيض، هو نتيجة العجز المفتعل في إنتخاب رئيس للجمهورية".

ورأى أن "لا مجال بعد لأي كلام يقال، بل ينبغي التحرك نظرا للضغط الذي يدفع الناس إلى اليأس والقنوط وفقدان الثقة بالسياسة. وكان الرأي متفقا على أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام، يسهمان بشكل متواصل في وضع الجميع أمام مسؤولياتهم. وأكد البطريرك الراعي أنه إذا استمرت إستقالة القوى من دورهم الوطني المطلوب، فإننا أمام إنتفاضة في وجه المتخاذلين من أداء دورهم، لأن لقمة العيش لا ترحم في غياب المسؤول الأول عن البلاد وهو رئيس جمهورية جديد".