رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب جان اوغاسابيان ان "لبنان يواجه تراكم مجموعة استحقاقات داهمة في مختلف القطاعات المالية، الاقتصادية، الى جانب المخاطر الامنية المتصاعد خصوصا في عرسال وجرودها والارهاب في الداخل والاحداث الامنية المتوزعة هنا وهناك"، معتبرا ان "هذا من شانه ان يضع حدا للترف السياسي المتمادي في شل الحكومة يضع البلد في عين العاصفة".
وفي حديث اذاعي، اوضح أوغاسابيان ان "المشاورات الجارية لمنع اطالة الازمة الحكومية لم تعد قائمة بمعزل عن البحث الجدي عن حلول في مسالة انتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل مجلس النواب لان الامور باتت على قدر من التداخل الذي يفرض الحلول ضمن سلة واحدة"، مشيرا الى اننا "نعيش في فترة انتظار لحين انجلاء الاوضاع في المنطقة، و"حزب الله" وايران لن يقدموا على اي حل في اي مسالة"، لافتا الى ان "هذا الفريق يريد ان يعيش لبنان هذه المرحلة في ظل استقرار امني يؤمنه الجيش واستقرار نقدي يؤمنه المصرف المركزي وهذا الامر في غاية الخطورة".