إن الخيانة تعتبر أسوء ما قد تمرّ به المرأة في الحياة الزوجية. وقد تميل بعض النساء إلى التصرّف من دون وعي أو إعتماد طرق غير صحية وغير سليمة لمواجهة هذا الأمر. بالتالي نحذّرك من التصرفات التالية عند إكتشاف خيانة الزوج:

- لا تواجهيه قبل الحصول على إثبات لخيانته: تتمتّع المرأة بحسّ قويّ، فهي تستطيع أن تعرف إن كان زوجها يخونها من نظرة! ولكن ننصحك بعدم التسرّع في مواجهته بهذا الأمر قبل أن يكون بين يديك دليلاّ قاطعاً على فعلته. فبهذه الطريقة تكونين أنت المسيطرة على الوضع والأقوى، بينما إذ إتهمته من دون أي إثبات سيحاول أن يشعرك بأنّك أنت الضغيفة وقد تنقلب الأمور عليك.

- إياك وقبول اللوم ومسؤولية خيانته لك: قد يلومك زوجك على خيانته ويبرر فعلته قائلاً أنّه غير راض على علاقتكما أو أنّ إهمالك لنفسك أجبره على الخيانة! لا تصدّقي هذه الحجج والبراهين غير المنطقية. فالخائن لا يمكن أن يلوم إلّا نفسه! والخيانة هي قرار إتّخذه بنفسه وهو يتحمّل مسؤوليته! فهو فضّل نفسه على إلتزامه بكِ، وبدل تصحيح الأمور بينكما، إختار طريق الخيانة.

- لا تعطيه وقتاً للإختيار بينك وبينها: إن كنت بالنسبة له مجرّد خيار، فلم إعطائه الأولوية في حياتك؟ لا تنتظريه حتى يقرّر إن كان يريدك في حياته أم لا. ولا تعتقدي أنك إذا حاولت تصحيح الأمور العالقة بينكما سيتوقّف عن خيانتك، طالما أنّه لم يقرر أو لم يقل لك أنّه نادم ويريد تجديد علاقتكما وفتح صفحة جديدة.

- لا ترتجي منه البقاء معك: كلّما كنت ضعيفة أمامه، كلّما تكبّر وتعالى عليك! فالزوج الخائن يشعر بالدنيوية بعد إقترافه الخيانة لأنّه يفقد كلّ تقدير زوجته! وبالتالي يعتقد أنّه سيتمكّن من إستعادة هذا التقدير من خلال التكبّر عليك في حال إعتمدت أسوب الترجّي!

(عائلتي)