شاركت حركة طالبان ووفد حكومي افغاني الثلاثاء في النروج في مؤتمر دولي حول تسوية النزاعات، لكن محادثات السلام بين الطرفين ليست مدرجة رسميا في جدول الاعمال.

واكدت حركة طالبان والحكومة الافغانية مشاركتهما في منتدى اوسلو ويهدف هذا المؤتمر الذي يعقد في منطقة ريفية بضواحي العاصمة النروجية، الى تبادل الاراء والخبرات بمنأى عن وسائل الاعلام.

لكن المتمردين استبعدوا فجأة ان يجروا في هذه المناسبة مفاوضات سلام مع المندوبين الافغان الرسميين.
وقال المتحدث باسمهم ذبيح الله مجاهد في بيان ان "بعض وسائل الاعلام اكد ان وفد الامارة الاسلامية (الاسم الذي يطلق على طالبان) سيجري في اوسلو محادثات مباشرة مع مندوبي حكومة كابول". واضاف ان "هذا الادعاء ليس دقيقا وليس بالتالي هدف هذا المؤتمر".

واوضح وزير الخارجية النروجي بورغ برند قبل بدء المؤتمر الذي يشارك فيه بصفته احد الضيوف، "ليس من المقرر ان تجرى محادثات سلام رسمية". لكنه اضاف "اذا ارادوا التوصل الى السلام، يتعين على اطراف النزاع ان يتحدثوا مع بعضهم".