رأى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي   ان بعض العناصر "المصابة في استبداد السلطة تريد استخدام اليمن لإقلاق المنطقة وقادت عدوانا دموياً لإحتلال عدد من المحافظات اليمنية".
وفي كلمة له في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي أعرب عن أمله في أن يحل الامن والاستقرار في اليمن في مناسبة حلول شهر رمضان.
وأعرب عن قلقه لتزايد معاناة الشعب اليمني الذي "جابه العدوان والانقلاب" في عدد من المدن اليمنية، داعياً الى توحيد الصف لمواجهة العدوان.
وأشار الى اننا "سلكنا في اليمن طريق الحوار وعقدنا مؤتمراً في آذار 2013 بمشاركة مختلف الافرقاء واعتقدتنا اننا تجاوزنا العديد من الصعاب الا ان الشعب فوجئ بعودة القوى الظلامية لإعادة البلد الى الوراء وعملت على اجتياح صنعاء والعديد من المحافظات والمدن".
ولفت الى ان "العداون أنتج حالة انسانية كارثية ومنعت جهود الاغاثة الدولية"، مشيراً الى ان "نتائج الحروب والصراعات مأساوية وكارثية الا ان لدينا المسؤولية والحس الوطني لتجاوز نزوات الميليشيات".
واعتبر ان اليمن تحمل وصبر ولجأ الى "ثقافة الحوار لا السلاح وكنا نرى بارقة أمل لتخليص شعبنا الحرب". وأمل في ان ينجح مؤتمر في رفع المعاناة وان يستجيب الحوثيون الى القرار الاممي 2216.