ارتفع عدد ضحايا القذائف التي استهدفت الاثنين مدينة حلب في شمال سوريا الى 34 قتيلا و190 جريحا، في حصيلة هي الاكثر دموية خلال يوم واحد في الاحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
  واحصى المرصد في بريد الكتروني بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء تلقت فرانس برس نسخة منه ارتفاع عدد القتلى الى 34 بينهم 12 طفلاً على الاقل، بالاضافة الى 190 جريحا، جراء "سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة وإسلامية على أحياء عدة خاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب.   وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن ان "حصيلة القتلى تعد من بين الاعلى جراء قصف قوات المعارضة على احياء في مدينة حلب".   واوضح ان "مجموع عدد الضحايا بين قتلى وجرحى يجعل الاثنين اليوم الاكثر دموية الذي تشهده الاحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في المدينة".   وبحسب المرصد، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب عشرات الجرحى في "حالات خطرة وإصاباتهم بليغة".
  وتشهد مدينة حلب مواجهات عنيفة منذ عام 2012 بين قوات النظام والمعارضة اللتين تتقاسمان السيطرة على احيائها.