في جريمة بشعة من نوعها جرت أحداثها في العاصمة أبو ظبي، أقدم عامل أفغاني شاذ جنسيا على نحر مواطنه بالسكين في مقر سكنهما، وذلك لأن زميله الأفغاني رفض معاشرته جنسيا.

ووفقا لما ورد في جريدة البيان الاماراتية فإن شرطة أبوظبي ضبطت الجاني البالغ من العمر 22 عاما، مشيرة إلى أن القاتل سدد 9 طعنات نافذة في عنق الضحية أدت إلى مقتله، بعدما وجد الفرصة المناسبة للانفراد بزميله في ظل غياب بقية العاملين عن السكن.

 وأشار العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، إن فرق الشرطة والتحريات والإسعاف توجّهت إلى مسرح الجريمة بعد تلقي بلاغ بالحادث، وأظهرت المعاينة الأولية وجود جثة (خ.أ)، البالغ من العمر 21 عاما، هامدة ممددة وسط بركة من الدماء نتيجة اعتداء بواسطة سلاح أبيض، أسفر عن مصرع الضحية إثر تلقيه طعنات قاتلة في منطقة الرقبة.

التحريات الخاصة لشرطة أبو ظبي شكلت لجنة عاجلة بهدف القبض على القاتل الذي توارى عن الانظار إلى أن تمكنت من ذلك، وبعد التحقيقات اعترف القاتل بتورطه في جريمة القتل مستخدما سكينا لأن زميله رفض مواقعته جنسيا.

وفي جريمة أخرى جرت مؤخرا في دبي لم تستطع إمرأة روسية التخلص من غيرتها الشديدة عليه فقررت قتل صديقها الفلسطيني في دبي، بعد أن اتهمته بالتهرب المستمر من الارتباط بها، بينما قررت محكمة الجنايات في دبي النظر في القضية في جلسة 19 مايو القادم.

وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم” تعود تفاصيل القضية إلى أن المتهمة قتلت المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد مستغلة خلوده للنوم، فأحضرت سكينا وجثمت عليه، ووجهت له طعنات عدة في صدره ورقبته، ما أدى إلى قطع شبه كامل لشرايين القلب، ونزيف دموي غزير في الصدر أدى إلى مفارقته الحياة على الفور.

وخلال التحقيقات أكدت الجانية أنها وضعت رأسها على صدره بعدما قتلته وخلدت للنوم. 

فيما أسندت المحكمة للمتهمة تهمة هتك العرض بالرضا، فضلا عن تعاطيها الكحول في غير الأحول المرخص بها قانونا.

من جهة أخرى، كشف صديق المحني عليه في التحقيقات أن الضحية كان على علاقة مع القاتلة وكانت تغار عليه بطريقة شديدة للغاية، وتتبع خطواته بشكل حثيث لمعرفته أنه على علاقة بنساء أخريات أم لا.

وفي يوم الحادثة التقي الشاب المجني عليه بصديقه وأخبره أنه يرغب بقطع العلاقة مع المراة الروسية لغيرتها الشديدة عليه، وعدم قدرته على الاحتمال أكثر، وبعد أن تركه وذهب للقائها اتصل صديقه به للإطمئنان أنه وصل سالما إلى البيت وما أن عدت فترة من الزمن حتى اتصلت الجانية بصديق الضحية تخبره أنها قتلت صديقه ولا تعرف ماذا تفعل.

على الفور ذهب صديق الضحية إلى مركز شرطة المرقبات وأخبرهما بالواقعة وكان بلاغها أسبق وتم القبض عليها ومعرفة تفاصيل الحادث كاملا.