أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي بأن «لا دين ولا عقيدة للإرهاب، سوى القتل والسلب وانتهاك حرمات الشعوب ومقدساتها»، لافتاً إلى أن «الجيش اللبناني يضع في سلم أولوياته الحفاظ على التراث الديني والثقافي لجميع أتباع الأديان السماوية، والذي يشكل جزءاً ثميناً من الحضارة المشرقية والإنسانية الشاملة».

وكانت قيادة الجيش قالت في بيان: «على أثر تمكن قوى الجيش في منطقة عرسال من ضبط ثلاثة أجراس كنائس وكمية كبيرة من الأيقونات والصلبان والرسوم والتحف والكتب المقدسة القديمة والنادرة كانت استولت عليها التنظيمات الإرهابية من بلدة معلولا السورية، استقبل قائد الجيش في اليرزة، السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي ووفداً من مطارنة وفعاليات بلدة معلولا، شكروا قيادة الجيش على هذا الإنجاز.

وكان قائد الجيش التقى أول من أمس وفداً من فعاليات بلدة عرسال، الذين أعربوا عن شكرهم لقيادة الجيش على الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الجيش للحفاظ على أمن البلدة وجوارها. كما التقى النائب بهية الحريري.

ميدانياً، قصفت أمس، وحدات الجيش اللبناني المتمركزة بالمدفعية الثقيلة والمتوسطة، جرود بلدة عرسال بعد الاشتباه بتحركات للمسلحين.

ودهمت قوة من الجيش فجر أمس، عدداً من أماكن المطلوبين في مناطق الجناح والأوزاعي والحدث، وأوقفت وفق بيان قيادة الجيش، أربعة مواطنين، لإقدامهم في أوقات سابقة على إطلاق النار من أسلحة حربية، وحيازة أحدهم مسدساً حربياً. كما أوقفت أحد الأشخاص من التابعية الفلسطينية، لحيازته كمية من المخدرات وتجوّله من دون أوراق قانونية.

وكانت محطة «المنار» التابعة لـ «حزب الله»، تحدّثت عن مواصلة مقاتلي الحزب تقدّمهم شمال قرنة شميس الحصان، وقرنة شعبة المسروب في جرد الجراجير في القلمون السورية. وتمكّن مقاتلو الحزب من تدمير جرافة وآلية للمسلّحين، وقتل من بداخلهما وفرار آخرين، بعد أن تركوا عتاداً وسلاحاً وذخائر وآلية حاولوا الفرار بواسطتها، ولكن تم تدميرها بعد استهدافها. وعرضت القناة مشاهد لـ «الإعلام الحربي»، تظهر العمليات العسكرية في جرد الجراجير وتدمير آلية للمسلّحين.