حمل نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي السبت "المؤامرة" مسؤولية سقوط مدن اساسية في يد تنظيم الدولة الاسلامية قبل سنة، منتقدا الجيش الذي انسحب من معارك وانهارت قطعات منه في وجه هجوم التنظيم.

وقال المالكي "ما سقطت الموصل الا بمؤامرة، وما سقطت الرمادي الا بمؤامرة"، وذلك في كلمة متلفزة القاها خلال احتفال اقيم السبت.

وتابع "في الموصل لو ان الموجودين من قوات الامن قاتلوا ما استطاع داعش ان يتقدم خطوة واحدة, كانت المؤامرة ان ينسحب الجميع من الجيش، فسقط الجيش".

وقال "اريد ان اكون صريحا، نحن نحمل الضباط والجنود الذين انسحبوا من ساحة المعركة انهم تخاذلوا وجبنوا، وان حكمهم في القانون هو الاعدام".

اضاف "لكن حتى لا نرمي كل المسؤولية على رأس الضابط والجندي فقط اريد ان اقول السياسي الذي وقف خلف هذه المؤامرة، السياسي الذي روج للاعتصامات، السياسي الذي اعلن الحرب على الدولة، السياسي الذي تآمر والذي اشاع اجواء الهزيمة... ماذا عن هؤلاء؟".