شهدت الفترة الأخيرة أخطاء قاتلة ولكن أيضا امورا غريبة تحدث داخل غرف العمليات، وفي ما يأتي سنستعرض بعضا منها:


- مريضة تلعب الكمان أثناء استئصال ورم من المخ: فقد أجريت عملية جراحية في الدماغ في تل أبيب، حيث قامت عازفة الكمان ناعومي إليشوف بالعزف على الكمان وعمل أوركسترا وهي تخضع لعملية استئصال ورم فى المخ. كانت ناعومي تعمل عازفة كمان في الفرقة اليتوانيا للسيمفونية الوطنية وبعد 20 عاما اكتشفت ان لديها ورما في المخ سيؤدي إلى منعها من العزف على الكمان مرة أخرى. وفي 9 ايلول عام 2014 خضعت ناعومي لعملية في مركز سوراسكي الطبي في تل أبيب من أجل محاولة تخفيف أو تقليل أخطار الورم على حياتها. ولكن حالتها كانت تستدعي القيام بأي عمل عند إجراء العملية، حيث كان على المخ ان يقوم بأي نشاط ذهني عند اجراء العملية، وبالفعل قررت ناعومي العزف على الكمان أثناء العملية، والذي ساعدها كثيرا بل وأدى إلى تقلص الورم والرجوع إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى


- مريضة اشتعلت فيها النار أثناء الجراحة: 
وفقا لتقرير أصدرته "ان بي سي" في عام 2005 عن مريضة تعرضت لحروق بعد اجرائها عملية الغدة الدرقية. حيث فوجئت ريتا تالبرت بعد اجرائها عملية الغدة الدرقية بحروق من الدرجة الثانية تمتد حول وجهها ورقبتها وصدرها. وعند سؤالها أكد لها الأطباء تعرضها لحادث أثناء اجراء العملية بسبب أداة للجراحة تعمل بالكهرباء والتي أدت الى اشتعال النار بعد زيادة نسبة الأوكسجين مما ادى إلى حدوث تلك الحروق.

- تعرض احدى المريضات لمقلب في غرفة العمليات:
في عام 2013 نشرت إذاعة الـ "أ-بي-سي" خبرا عن مريضة ترفع قضية على احدى المستشفيات في لوس أنجلوس بعد تعرضها لمقلب داخل غرفة العمليات، حيث قام طبيب التخدير بالرسم على وجه المريضة وتصويرها، مما أثار غضب المريضة بعد أن علمت بالصور التي التقطها ورفعت دعوى قضائية على المستشفى للتعويض عليها.

- مستشفى تغرد على تويتر وتنشر صور العملية: في أول سابقة من نوعها، قامت مستشفى هستون موموريال هيرمان بنشر صور وتغريدات على تويتر و "pinterest" لإحدى عمليات استئصال ورم في المخ، والتي أجراها الطبيب دونج كيم وهو اكثر الأطباء شهرة في هذا المجال. قامت المستشفى بعمل تغريدات على توتير قبل العملية ومن ثم وضعت صور وفيديوهات أثناء اجراء العملية على موقع "بينترست".

- طبيب كتب حروف اسمه على بطن المريضة:
وفقا لتقرير قامت به البي بي سي عن رفع مريضة دعوى قضائية على مستشفى وطبيب وذلك لكتابة حروف اسمه على بطنها بعد اجراء عملية قيصرية لها، وصرحت المريضة "انها ليست بفأر تجارب". فعلى ما يبدو ان الطبيب ألن زاركن كان سعيدا بإنهاء تلك العملية فقرر الامضاء بحروف اسمه على بطن المريضة.