تصاعدت حدة التوتر في شرق العراق، أمس الجمعة، بين المقاتلين الشيعة والمقاتلين الأكراد، مما يبرز الانقسامات التي تعطل الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لوقف تقدم تنظيم “داعش”.

وقالت مصادر بالشرطة إن التقارير تضاربت بشأن ما حدث في محافظة ديالى بعد أن حاول مقاتلو البيشمركة الأكراد حفر خندق للفصل بين بلدتي جلولاء والسعيدية. ويسيطر الأكراد على جلولاء، بينما يسيطر المقاتلون الشيعة على السعيدية.

وكشف مسؤول بالشرطة العراقية أن خمسة أشخاص قتلوا بعد اندلاع اشتباكات بين الجانبين اللذين يتنافسان على أراض في عدة أجزاء من العراق وإن كانا وحّدا صفوفهما في السابق ضد “داعش”.

ومن جهته، قال محمود سنجاوي، القائد العسكري الكردي بالمنطقة، إن الجانبين تبادلا إطلاق النار وإن الوضع متوتر، مضيفاً: “ليست لدينا مشكلة معهم لكننا لن نقبل أن يهاجمونا”.

يذكر أنه قد وقعت مناوشات فيما سبق بين المقاتلين الأكراد والشيعة.