كد وزير الخارجية، جون كيري، لدى خروجه من المستشفى، بعد ان امضى فيه نحو اسبوعين للعلاج من كسر في عظمة الفخذ، انه "سيتوجه الى فيينا في الايام المقبلة لانجاز المفاوضات حول البرنامج الايراني بقصد التوصل الى اتفاق تاريخي قبل نهاية الجاري".

وقال كيري للصحافيين، امام المستشفى في بوسطن، وقد اتكأ على عكازين، "لقد اجريت حديثا مطولا اليوم مع فريقنا في فيينا. ساكون قطعا منخرطا بشكل كامل وتام في هذه المفاوضات. انا كذلك الآن. لم يفتني شيء"، مضيفا "ساسافر الى فيينا في الوقت المناسب في الايام المقبلة من اجل الدفع قدما في هذه اللحظة الحاسمة من المفاوضات".

واوضح الوزير الاميركي انه "سيتوجه من المستشفى الى منزله في بوسطن لقضاء عطلة نهاية الاسبوع مع اسرته، على ان يتوجه خلال الاسبوع المقبل الى واشنطن حيث سيترأس الجلسة السنوية للحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين والتي تجري من 22 ولغاية 24 الجاري".

واضاف "بعدها ساذهب لاقوم بالشق الاخير من العمل الصعب، اي التوصل الى اتفاق مع ايران"، لافتا الى ان "الامر الجيد من استلقائك على ظهرك لعدة ايام هو ان هذا يمنحك الوقت للتفكير ويمنحك وضوحا في الرؤية، وقد كان امامي الكثير من الوقت للتفكير في بعض التحديات التي نواجهها".

وكان كيري نقل من فرنسا الى الى بوسطن حيث اجريت له عملية جراحية في الثاني من حزيران.