لفت وزير الاعلام رمزي جريج عبر "المركزية" الى ان "رئيس الحكومة تمام سلام يمهل لكنه لن يهمل، بمعنى انه يملك صلاحيات بدعوة مجلس الوزراء وتحديد جدول أعمال الجلسة. هو اليوم يجري اتصالات علها تثمر حلحلة لذا هو تريث في الدعوة الى جلسة هذا الأسبوع معطيا المساعي الجارية، فرص النجاح في تحقيق انفراج، لكن لديه صلاحيات نتمنى ان يستخدمها، وقد يوجه الدعوة الى جلسة وزراية الاسبوع المقبل".

 

وأشار الى ان "كل القوى السياسية واصحاب النيات الحسنة يشاركون اليوم في مساعي منع تعطيل المؤسسة الدستورية الوحيدة التي لا تزال تعمل في شكل شبه طبيعي، وعدم ضرب مصالح الناس عرض الحائط، آملا عودة الجميع الى رشده ليعاود المجلس عمله في أسرع وقت ممكن".

 

واذ رفض الغوص والتكهن في التركيبة الحل التي قد تطلق عجلات الحكومة مجددا، اكتفى جريج بالقول: "ما نريده هو حل سريع".

 

وأوضح ان "لا موعد محددا لاي اجتماع مقبل "للقاء التشاوري"، لكن اذا اقتضت الظروف فاننا سنجتمع حكما"، مؤكدا "اننا مصرون في اللقاء، على منع تعطيل مجلس الوزراء، وندعو رئيس الحكومة الى الدعوة الى جلسة في أسرع وقت".