رأى الحزب الشيوعي أن "الشلل الذي ضرب كل المؤسسات، وآخرها مجلس الوزراء الناجم عن انقسام الطبقة السياسية المهيمنة بفعل ولاءاتها للخارج، يعرض لبنان لمخاطر سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة، كما انه يهدد الامن والاستقرار الوطنيين، بفعل عدوان التظيمات الارهابية على مناطق واسعة من حدوده الشرقية، من جهة، والتهديدات العدوانية الصهيونية المتناغمة معه على أرض الجنوب، من جهة أخرى".
وفي بيان له بعد عقد مكتبه السياسي اجتماعا استثنائيا بحث في خلاله الأعمال التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر والوضع السياسي والأمني في البلاد، حيا "صمود الأهالي في البقاع والتفافهم حول الجيش"، منوها "بالدور الذي لعبته، ولا تزال، منظمات الحزب داخل البلدات والقرى في البقاع الشمالي وفي بعض المناطق الجنوبية، وتحركها من أجل استعادة التواصل بين القرى، وصد محاولات التحريض المذهبي".
ودعا الشيوعيين الى "مواصلة الجهد المبذول ورفع وتيرة الاستنفار، والعمل على تأمين أفضل الظروف والشروط لمقاومة عدوان التنظيمات الارهابية على أهلنا، وللدفاع عن تراب الوطن".