اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب جان اوغاسابيان الى ان زيارة رئيس الحكومة تمام سلام لوزارة الدفاع هي رسالة لكل القوى السياسية، وانه في حال كان هناك قوى تسعى الى شل العمل في لبنان فهذا لا يعني ان المؤسسة العسكرية متروكة.
واكد في حديث تلفزيوني ان قائد الجيش العماد جان قهوجي والمؤسسة العسكرية جزء كامل ولا يمكننا ان نفصلهما عن بعض، والسفير الأميركي ديفيد هيل أكّد أن لبنان يأتي في المرتبة الخامسة في العالم في ما يخص الدعم العسكري الأميركي. واعتبر انه باستهداف قائد الجيش نستهدف مؤسسة الجيش التي هي مثال يحتذى به في لبنان، والمنطقة ونحن نضعها في قفص الاتهام لان هناك مصالح شخصية لبعض القوى السياسية.
واكد اوغاسابيان ان المستقبل يؤيد الحوار بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وورقة اعلان النوايا هي بداية الوصول الى تفاهمات، واوضح ان احدا لا يستطيع الوقوف في وجه التوافق المسيحي على رئيس، وتيار المستقبل يقف خلف التوافق المسيحي. ورأى ان حزب الله يعطل اي توافق على رئيس، وهو اعلن بعد اصدار ورقة النوايا انه اما العماد ميشال عون رئيسا او لا رئيس، وعليه هو يقطع الطريق على اي توافق.